[size=25]ان
قرحة المعدة والاثني عشر عبارة عن تآكل في جدار المعدة المبطن سواء اكان
في المعدة او الاثني عشر ، وذلك لسبب تقرح غالبا ما يكون قطره في قرحة
المعدة ما يقارب من الثلاثين ملم ، وفي حالة تقرح الامعاء يكون قطره اقل
من خمسة عشر ملم ، ومن اهم الاسباب التي تؤدي الى القرحة في المعدة
والامعاء ، شرب الكحول ، الاكثار من تناول المنبهات ، وتناول الاطعمة
بكثرة دون مراعاة الحاجة والانتضام فيها ، كما ان ارتداد الصفراء الى
المعدة من الاثني عشر يسبب قرحة في المعدة ، وننوه الى ان هناك مخاطر تنتج
عن وجود قرحة في المعدة والاثني عشر عند بعض الحالات ، وخاصة اذا استمرت
القرحة لمدة طويلة ، او في حالة النزف الشديد الفجائي قد تؤدي الى السكتة
الدماغية ، وفي حالة النزف البسيط في المعدة او الاثني عشر فانها تتسبب
بفقر الدم ، وانخفاض الوزن ، وقلة الشهية ، كما ان نسبة ضئيلة من حالات
تقرح المعدة قد تتحول فيما بعد الى سرطان في المعدة لا قدر الله ، وهذه
الحالات قليلة
علاج قرحة المعدة والاثني عشر
ان من افضل
العلاجات في الحالات البسيطة هو تناول كوبا من منقوع نبات البابونج ثلاث
مرات يوميا قبل تناول الطعام بنصف ساعة ، وتناول كوبا من مشروب السوس
وبنفس الطريقة مرتين يوميا ويستثنى من هذا اللذين يعانون من ارتفاع ضغط
الدم لانه من المواد التي تعمل على رفع ضغط الدم . ( الهند شعيره ) ان هذا
النبات قابض يساعد كثيرا لما له من صفات مضادة للبكتيريا في الشفاء من هذه
المشكلة وذلك بتناول ملعقة منها يوميا ، ان نبات الحمحم ( لسان الثور )
يساعد على الشفاء من مشكلة تقرح المعدة والاثني عشر وذلك بنقع ما يعادل
ملعقة طعام منه الى كوب من الماء المغلي مدة لاتقل عن ربع ساعة وتناولها
قبل الطعام بنصف ساعة ثلاث مرات يوميا ، وننصح المرضى المصابون بهذا المرض
بتجنب التوابل والحوادق والفلفل والدهون وشرب الكحول والقهوة والمثلجات
وننصحه بتناول السوائل كالشوربات والاطعمة بهدوء
قرحة المعدة
الشاي والثوم.. يمنعان القرحة!! ـ
استهلاك
الشاي والثوم قد يعيق البكتيريا المؤذية من إحداث القرحات الهضمية وسرطان
المعدة ..هذا ما أكده فريق طبي ضم عددا من العلماء اليابانيين والهولنديين
وقال الأخصائيون من كلية الطب في جامعة شو في طوكيو ومن مشفى
جامعة ماسترخت في هولندا إن الشاي بنوعيه الأخضر والأسود يحتوي على مواد
كاتشين الكيميائية الفعالة في قتل بكتيريا هيليوكوباتر بايلوري المسببة
لقرحات المعدة
وأفاد الدكتور يوشيماسا ياماموتو في دراسة عرضها في
مؤتمر الجمعية الأميركية لعلوم الأحياء الدقيقة أن مركبات كاتشين قادرة
أيضا على تدمير أنواع أخرى من البكتيريا مثل (أي. كولاي) و العنقوديات
الذهبية
وعلى الصعيد ذاته أشارت الباحثة الهولندية ايلين ستوبرونف
إلى أن الثوم الطازج أفضل من المطبوخ في قتل بكتيريا هيليكوباتر بايلوري
وذلك لأن طبخ الثوم يقلل تركيز مادة اليسين النشطة فيه ويجعلها اقل قوة
وأكدت
أن معالجة المرضى المصابين بالقرحات المتسببة عن البكتيريا المذكورة
بالثوم الطازج قد يقلل كمية وفترة العلاج بالمضادات الحيوية التي
بحتاجونها
ولمزيد من المعلومات حول القرحة إليك ما يلي: ـ
القرحات هي فوهات مفتوحة صغيرة، أو تقرحات تنشأ في بطانة المعدة أو الاثني عشري "القسم الأول من الأمعاء الدقيقة". ـ
يطلق اسم القرحة الهضمية بشكل عام لوصف القرحات بنوعيها، المعدية منها والاثني عشرية.
لحسن الحظ هناك عدد من العلاجات التي تسكن الألم وتخفف الانزعاج المترافق مع القرحات، وفي معظم الحالات فإن هذه القرحات قابلة للشفاء
من
المفيد للمريض أن يعرف كيف أصيب بالقرحة ولماذا، وأن يدرك العوامل المخرشة
لقرحته، والعوامل التي تمنعها من التماثل للشفاء، فهذا سيساعده في التوصل
مع الطبيب المعالج إلى خطة علاجية أكثر فعالية
أماكن ظهور القرحات الهضمية: ـ
تحدث
القرحات الهضمية فقط في المناطق من الجهاز الهضمي التي تكون على تماس مع
العصارات الهضمية التي تفرزها المعدة. هذه العصارات الهضمية تتضمن حمض
المعدة (بشكل أساسي حمض الهيدروكلوريك)، وأنزيم يدعى الببسين (Pepsin)،
وهو خميرة الهضم التي تفكك البروتينات
بينما يكون عند الكثير
من المصابين بقرحات اثني عشري فرط في إفرازات العصارات الهضمية التي تنزل
من المعدة إلى الاثني عشري نجد أن الإفرازات في العصارة الهضمية عند معظم
المصابين بقرحات في المعدة تكون طبيعية أو حتى أقل من الكميات الطبيعية.
لذلك يعتقد الأطباء الباحثون أن المقاومة الضعيفة للغشاء المخاطي الواقي
الذي يبطن المعدة والاثني عشري قد يساهم في تطور قرحة هضمية والإصابة بها
الأعراض الشائعة: ـ
تسبب
قرحات الاثني عشري عادة ألما في منطقة صغيرة بين عظم القص والسرة، وقد
يتنوع شكل هذا الألم من ألم جوع، إلى ألم نخر وحت مستمر، أو شعور بالحرقة
يشعر
المصاب أحيانا بهذا الألم أثناء النوم، وقد يكون شديدا إلى درجة أنه قد
يوقظ المريض في منتصف الليل، لكن ألم قرحة الاثني عشري عادة ما يحدث 2-3
ساعات بعد الطعام، أي حين تكون المعدة فارغة
هناك أعراض شائعة
أخرى للقرحة كالشعور بالامتلاء فور تناول الطعام، وزيادة الوزن بسبب
التجاء المصاب لزيادة الأكل ليشعر بالراحة من الألم والانزعاج
قد
يشعر مريض القرحة المعدية بالألم في نفس الأماكن التي يشعر بها المصاب
بقرحة الاثني عشري أو أعلى قليلا منها. قد يكون هناك أيضا شعور بالامتلاء،
عسر هضم، وحرقة. يحدث الألم بعض الأحيان حين تكون المعدة ممتلئة مما يسبب
فقدانا في الشهية وبالتالي تناقصا في الوزن، كلا نوعي القرحات (المعدية
والاثني عشرية) يمكن علاجهما وتخفيف أو تسكين آلامهما باستخدام العقاقير
الطبية التي تعدل حموضة المعدة أو تمنع إفرازها
العلاج: ـ
بالرغم
من أن معظم القرحات الهضمية تشفى تلقائيا مع مرور الوقت إلا أن بعضها
يتطلب علاجا طبيا معينا، ومن الضروري أن يسعى المصاب جهده ليساهم في علاج
هذه المشكلة
من المؤكد أن تدخين اللفافات وجد وبشكل مستمر أنه
يبطئ في شفاء القرحة الهضمية، لذا يجب على المصاب الابتعاد عن التدخين. من
الضروري أيضا الامتناع عن الكحول وعن تعاطي الأسبرين وعقاقير أخرى تستخدم
في علاج الالتهابات، خاصة أثناء نوبات القرحة النشطة، فقد وجد أن هذه
المواد تضعف بطانة المعدة وتجعلها أكثر أهبة وعرضة للتأذي بحمض المعدة
قد يتضمن علاج القرحة الهضمية التوصيات التالية: ـ
*النظام
الغذائي: استخدمت الأنظمة الغذائية التي تحتوي على الحليب والكريمة على
نطاق واسع في فترة زمنية سابقة لعلاج القرحات، ولكن النظرية التي اعتمد
عليها هذا العلاج لم تعد تؤخذ بالحسبان، وتبقى القاعدة الأساسية في النظام
الغذائي الذي يجب اتباعه في الوقت الحالي تناول الوجبات المغذية العادية
والحكم على الأشياء بطريقة معقولة ومنطقية حيث يجب على المصاب تجنب
الأغذية التي تزعجه. هذه الأغذية قد تتضمن الأطعمة الدسمة، اللاذعة، أو
كثيرة التوابل وخاصة تلك التي تحتوي على الفلفل
*العقاقير
الطبية: هناك أنواع متعددة من الأدوية متوفرة اليوم لعلاج القرحات
الهضمية. بعضها مستحضرات يمكن للمريض الحصول عليها دون وصفة طبية وتعمل
على تعديل حموضة المعدة. وبعضها الآخر متوفر بوصفة طبية من الطبيب المعالج
وتحرض تلك على الشفاء بمنع إفراز العصارات المعدية الحمضية، أو بتزويد
طبقة واقية فوق القرحة
يصف الطبيب المعالج الدواء المناسب معتمدا على التشخيص والأعراض والقصة المرضية، ونوع القرحة
حين
يصف الطبيب نوعا معينا من مضادات الحموضة (Antacid) لا يجوز للمريض تغييره
دون إعلام طبيبه فقد لا يحتوي الثاني على كمية كافية فعالة من معدل
الحموضة التي يحتاجها المصاب في حالته
*الجراحة: ليست
الجراحة ضرورية بالنسبة لمعظم مرضى القرحات الهضمية، ففي معظم الحالات
يكون العلاج الغذائي أو الدوائي أو كلاهما كافيا
ولكن في بعض الحالات تصبح الجراحة منصوحا بها أو ضرورية أساسية، مثل الانثقاب، الانسداد الذي يسببه التندب، أو النزيف الذي لا يتوقف
يمكن أن يكون الألم الشديد الذي لا يمكن السيطرة عليه سببا كافيا لإجراء الجراحة أيضا ولكن بعد أن تخفق محاولات العلاج بالطرق الأخرى
يمكننا
القول بأن القرحات الهضمية هي حالة طبية قد تكون خطرة، ولكن يمكن السيطرة
عليها بالعلاج الملائم، وفي معظم الحالات يمكن شفاؤها
يجب أن
يتذكر المصاب أنه عليه متابعة العلاج وتعاطي الأدوية حتى بعد توقف الألم
واختفاء الأعراض، وذلك وفقا لإرشادات طبيبه المعالج، ويجب أن لا يصاب
المريض بخيبة أو يأس إذا لم يلحظ تغيرات فورية في حالته لأن علاج القرحات
الهضمية قد يتطلب وقتا طويلا
على الرغم من أن دور القلق والشدة
النفسية ليس واضحا تماما أو مؤكدا في الإصابة بالقرحات الهضمية إلا أنه من
المنصوح به الاسترخاء، الحصول على ساعات نوم كافية
فانا كنت واحدة من المصابين بالتهاب شديد فى المعدة
ونصحنى احد الاقارب بالتوجة الى احد المراكز التى تعالج بالاعشاب
الطبيعية فى بداية الامر كنت مترددة كثيراط ثم توجهت الية وقد من الله على
نعمة الشفاء
للتعرف علية يمكن التواصل على هذا الرابط
http://naturalherbs.ahlamontada.net/forum.htm[/size]
الإثنين أكتوبر 08, 2012 7:09 pm من طرف ضياء الحلاوي
» قرحة المعدة والاثني عشر
السبت يوليو 24, 2010 3:49 pm من طرف نور الوجود
» هايي
الثلاثاء يونيو 08, 2010 4:16 pm من طرف ردام علم دار
» ghyt
الإثنين مايو 31, 2010 7:53 pm من طرف زائر
» اهدي ارقى
الأحد مايو 30, 2010 6:08 pm من طرف وردة بابل
» الطلبة وال
السبت مايو 29, 2010 9:06 pm من طرف ثامر1
» iraq
السبت مايو 29, 2010 8:36 pm من طرف ثامر1
» الاسلام
السبت مايو 29, 2010 6:58 pm من طرف ثامرالشمري
» الكامات
السبت مايو 29, 2010 5:27 pm من طرف ثامرالشمري